تنقسم عمليات الانف بشكل عام الى نوعين: وظيفية وتجميلية. عند اجتماع السببين الوظيفي والتجميلي، يصبح من الأسهل للمريض و للجراح إجراؤهما في عملية واحدة. تستهدف العمليات الوظيفية تحسين وظيفة الأنف في التنفس. غالبا ما يعوق وظيفة التنفس للأنف هو انسداده إما بسبب ميلان الحاجز الأنفي أو تضخم في قرنيات الأنف. بشكل عام،  عندما يكون سبب صعوبة التنفس بسبب تضخم في قرنيات الأنف يكون من المستحسن تجربة بخاخات الأنف في البداية ، و في حال عدم التحسن تكون عملية تصغير القرنيات أحد الخيارات العلاجية. في حالة انسداد الأنف بسبب ميلان الحاجز الأنفي ، في الغالب تقل نجاعة بخاخات الأنف ، ويصبح إجراء العملية هو الأنسب. الفحص  في العيادة ضروري للوصول للسبب و للتشخيص .

في حالة رغبة المريض بتحسين شكل الأنف ، تتم مناقشة التفاصيل في العيادة للاتفاق على أفضل خطة جراحية مناسبة للمريض. الهدف هو أن تكون النتيجة النهائية شكل طبيعي للأنف غير ملفت للنظر ومناسب و متناسق مع ملامح الوجه الاخرى. سماكة الجلد و شكل وقوة الغضاريف تلعب الدور الاكبر في تحديد الخيارات الجراحية المناسبة للمريض. أكثر من 60٪ من التورمات قد تختفي خلال الشهرين الاولى ولكن بقية التورمات قد تستمر لاكثر من سنة و يأخذ الانف شكله النهائي بعد مرور 12 الى 18 شهر بعد العملية