ما هو إدمان ألعاب الفيديو لدى المراهقين؟

يُعد إدمان الألعاب أحد أنواع الإدمان السلوكي الشائعة في مرحلة المراهقة، ويتميز بالاستخدام المفرط والقهري لألعاب الفيديو، مما يؤدي إلى ضعف كبير في مختلف مجالات الحياة: مثل العلاقات الاجتماعية، والأداء الأكاديمي، والنظافة الشخصية. 

 

متى يجب أن نشعر بالقلق بشأن ألعاب الفيديو لدى المراهقين؟

وفقًا للدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات النفسية، يتطلب وجود هذه العلامات سواءً عند اللعب الفردي أو مع الآخرين لتحديد الخطر 

الانشغال الدائم بالألعاب.

أعراض الانسحاب مثل: الحزن والقلق والانفعال، عند التوقف عن ممارسة الألعاب أو عدم إمكانية ممارستها.

الحاجة إلى قضاء المزيد من الوقت في الألعاب لإشباع الرغبة.

عدم القدرة على تقليل اللعب، ومحاولات فاشلة للتوقف عن اللعب.

التخلي عن الأنشطة الأخرى، وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يتمتع بها سابقًا بسبب الألعاب.

الاستمرار في اللعب على الرغم من المشاكل.

خداع أفراد الأسرة أو الآخرين بشأن مقدار الوقت الذي يقضونه في ممارسة الألعاب.

استخدام الألعاب لتخفيف المشاعر السلبية، مثل الشعور بالذنب أو اليأس.

المخاطرة، أو تعريض وظيفة أوعلاقة للخطر أو فقدانها بسبب الألعاب. 

وجود مشاكل جسدية، والنوم، ومشاكل الصحة العقلية.

 

في حال ملاحظتك لعوامل الخطر، ماهي الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع المراهق لإدراة إدمان الألعاب الالكترونية؟

وضع الحدود والقوانين المحددة عند استخدام الألعاب.

توفير البدائل من خلال إشراك المراهق وتوجيه طاقته نحو أنشطة مختلفة.

المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مع العائلة، الأقارب، الأصدقاء من خلال الأمسيات والنزهات.

مراقبة محتوى الألعاب.

تهيئة البيئة الداعمة وأسلوب التواصل المفتوح لمساعدة المراهق حول التحدث عن إفراطه باللعب والبحث عن حلول.

طلب المساعدة المتخصصة عند ملاحظة تأثر الأداء الأكاديمي للمراهق، الحياة اليومية، العلاقات الشخصية، أو ملاحظات المشاكل السلوكية.

 

وتذكروا دائمًا أن طلب المساعدة ليس علامة للفشل، وإنما هي خطوة استباقية لمساعدة المراهق في السيطرة على حياته.


Next
Next

ماهي أساليب تعديل السلوك حسب المرحلة العمرية؟